الكمبيوتر أصبح عنصر وجودي في حياتنا اليومية، وبات من المستحيل استمرار الحياة بدونه، سواء من أجل الدراسة أو العمل أو الترفيه. ولكن السؤال الوحيد الذي لم يصبح من الماضي أبداً هو: أيهما أفضل الكمبيوتر المحمول أو المكتبي؟ وجد هذا السؤال طريقه في عالم التقنية منذ بدء صناعة أجهزة اللاب توب وإنتاجها بكميات ضخمة. دائماً ما يتساءل الإنسان ما إذا كان الكمبيوتر المكتبي هو الخيار الأفضل بالنسبة له أم أن اللاب توب هو الجهاز المناسب لتلبية متطلباته واحتياجاته الشخصية. سؤال ستجد نفسك عالقاً معه لفترة طويلة من الوقت وهو الفرق بين الحاسوب المكتبي والحاسوب المحمول. والإجابة على هذا السؤال تكمن في بعض العناصر الأساسية التي من المفترض أن يجيب عليها كل مستخدم بناءً على طريقة استخدامه ومتطلبات أعماله واحتياجاته الأساسية من جهاز الكمبيوتر.
بسبب صعوبة الأمر في اتخاذ القرار المناسب قررنا أن نضع بين أيديكم مقارنة بين الكمبيوتر واللاب توب ونوضح أبرز ما يميز كل جهاز من بينهما فضلاً عن استعراض شامل لكامل العيوب أيضاً. بالطبع فكل جهاز منهما له نقاط قوة وبعض نقاط الضعف، هذه الإيجابيات والسلبيات هي التي ستساعدك على اتخاذ القرار المناسب بما يتماشى مع احتياجاتك وتفضيلاتك الشخصية. في مقال مقارنة بين الكمبيوتر واللاب توب سنضع بين أيديكم مميزات وعيوب أجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة، لعل وعسى تكونوا قادرين على تحديد الخيار الأفضل وفقاً لأهم الأولويات.
ما هو اللاب توب؟
اللاب توب هو جهاز كمبيوتر محمول يجمع بين جميع المكونات الأساسية التي يتكون منها الحاسوب المكتبي، بما في ذلك المعالج المركزي والرسومي والذاكرة العشوائية وحلول التخزين وأساليب التبريد واللوحة الأم وكل شيء آخر، باستثناء مزود الطاقة، حيث تعمل أجهزة اللاب توب بالبطارية. جميع هذه المكونات موجودة بداخل جهاز صغير الحجم يسهل حمله والتنقل به. يُمكن استخدام بعض أجهزة اللاب توب كحواسيب لوحية أيضاً، مثل تلك الحواسيب المُلقبة باسم أجهزة اللاب توب الهجينة 2x1. والآن لتوضيح مقارنة بين الكمبيوتر واللاب توب بطريقة عملية سنضع أمامكم مميزات وعيوب كل منهما على حدة.
مميزات اللاب توب:
قابلية التنقل: واحدة من الميزات الأساسية في أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي لا يُمكن التفوق عليها هي قابلية النقل. تزن بعض أجهزة اللاب توب أقل من 2 كيلو جرام، وبعضها أخف وزناً بكثير. هذا يعني أنه من السهل اصطحابها معك أينما ذهبت، والوصول إلى جميع بياناتك أثناء التنقل. تعمل أجهزة اللاب توب بالبطارية، ويتحسن عمر البطارية بمرور الوقت، حتى أصبح هناك منها التي لديها القدرة على العمل المتواصل لمدة تزيد عن 15 ساعة. من السهل الاحتفاظ بها بداخل حقيبة الكتف أو الظهر دون أن تتسبب لك في أي آلام. بعض الأجهزة المحمولة هي هجينة والتي تُعرف باسم Convertible 2x1 أي من السهل فصل الشاشة عن لوحة المفاتيح واستخدامها كحواسيب لوحية (تابلت). هذه الميزة الأخيرة تجعلها أجهزة استثنائية في بيئات العمل التعاونية بين الموظفين أو الفصول الدراسية والجامعات بين الطلاب. فإذا كانت طبيعة عملك أو دراستك تفرض عليك التنقل كثيراً، فمن الصعب إيجاد خيار بديل لأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
تصميم الكل في واحد: يتم شراء أجزاء ومكونات الحواسيب المكتبية بشكل منفصل، بينما يأتي جهاز اللاب توب في تصميم مضغوط وصغير الحجم. هذا يعني أن أجهزة اللاب توب تشغل مساحة صغيرة جداً من سطح المكتب، على عكس الحواسيب المكتبية التي تأتي على هيئة صندوق حاسب منفصل عن الشاشة وستشغل مساحة أكبر على سطح المكتب، خاصة إذا كانت الشاشة أكبر حجماً. فإذا كنت ترغب في توفير مساحة أكبر على سطح المكتب أثناء العمل أو الدراسة، فإن اللاب توب هو الخيار المناسب. هذا إذا قمنا باستثناء أجهزة الكمبيوتر المكتبية "الكل في واحد" التي تجمع بين المكونات والشاشة في هيكل واحد.
البطارية المدمجة: تعمل أجهزة اللاب توب بالبطارية، مما يعني أنه من السهل استخدامها حتى أثناء انقطاع التيار الكهربائي. فإذا كنت تعيش في منطقة تتعرض للانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي بشكل متواصل، فإن اللاب توب هو الخيار الأفضل والأكثر أماناً، نظراً لأن التيار الكهربائي الغير مستقر وغير منتظم يُمكن أن يتسبب في إتلاف مكونات الكمبيوتر إذا لم يكن هناك مُنظم للتيار الكهربائي متصل بكابل الطاقة الرئيسي لجهاز الكمبيوتر المكتبي. من الممكن شراء منظم أو مانع التيار الكهربائي UPS لأجهزة الكمبيوتر المكتبية، ولكنها تكلفة مالية إضافية تقع على عاتقك، ومساحة أكبر في محيط العمل، ناهيك عن فوضى الكابلات.
كاميرا ويب مدمجة: معظم أجهزة الكمبيوتر المحمولة تأتي بكاميرا ويب مدمجة، مما يجعل من عقد المؤتمرات أمراً بسيطاً وممكناً دون الحاجة لشراء كاميرا خارجية والبحث عن مكان مناسب لها على سطح المكتب أو ربطها في شاشة المكتب. الجانب السلبي الوحيد لكاميرات الويب المدمجة في أجهزة اللاب توب أنها عادةً ما تأتي بجودة سيئة وتفتقر لعدد كبير من الميزات التي يُمكنك الحصول عليها من كاميرات الويب الخارجية مثل التركيز التلقائي وقدرات التكبير وإعدادات الإضاءة المنخفضة والمزيد غير ذلك.
توفير الطاقة: بطبيعة الحال، تستهلك مكونات اللاب توب طاقة منخفضة عن أجهزة الكمبيوتر المكتبية. حيث تأتي معظم أجهزة اللاب توب بمكونات أعلى بالكفاءة، ما يساعدك على تقليل نفقات فواتير الكهرباء بشكل ملحوظ. تدعم أجهزة اللاب توب أوضاع تشغيل متعددة منها وضع موفر الطاقة لاستهلاك طاقة أقل لمنحك بضع ساعات إضافية من التشغيل أثناء التنقل.
بيئة ومساحة العمل: من السهل ضبط زاوية اللاب توب حسب وضعية الجلوس، سواء كنت تجلس على المكتب أو السرير أو الأريكة في غرفة المعيشة، فيمكنك بسهولة ضبط زاوية شاشة اللاب توب بشكل مناسب لطريقة جلوسك. أما أجهزة اللاب توب فهي تنتقل بك إلى المستوى التالي من تحسين بيئة العمل، حيث يمكنك طي الجهاز لاستخدامه في وضع الخيمة أثناء مشاهدة الفيديوهات والأفلام أو حتى تفصل الشاشة عن لوحة المفاتيح واستخدامه كحاسوب لوحي.
عيوب اللاب توب:
السعر المرتفع: دائماً ما تأتي أجهزة اللاب توب بأسعار مرتفعة مقارنة بنظيرتها من سطح المكتب التي تأتي بنفس الأداء والمواصفات تقريباً. هذا يرجع لطبيعة تصنيع المكونات في أحجام أصغر وأكثر دقة. أيضاً تستغرق عملية تصنيع اللاب توب وقتاً وجهداً إضافية من أجل لحام جميع المكونات بداخل اللوحة الأم على أجهزة اللاب توب. لذلك، فإن عملية تصنيع اللاب توب دائماً ما تكون مُكلفة مقارنة بالحواسيب المكتبية التي من السهل تجميعها يدوياً بواسطة المستهلك.
عدم القدرة على الترقية: على أجهزة اللاب توب يكاد يكون من المستحيل ترقية المعالج المركزي أو المعالج الرسومي أو الذاكرة العشوائية نظراً لأنها عادةً ما تكون ملحومة في اللوحة الأم. بعض أجهزة اللاب توب تسمح بترقية الذاكرة العشوائية، ولكن ليس دائماً. على الرغم من أنك قد تكون قادراً على ترقية حلول التخزين، ولكن ليس دائماً أيضاً لأنها عادةً ما تكون ملحومة باللوحة الأم. هذه المشكلة قد تجعلك مُضطر على استبدال اللاب توب بعد عام أو عامان من استخداماتك إذا كنت تبحث عن قوة الأداء الأعلى. أما على أجهزة الكمبيوتر المكتبية، فمن السهل ترقية المكونات لمواكبة متطلبات أنظمة التشغيل الحديثة والإصدارات الأحدث من البرامج أو الألعاب. الشيء الآخر هو أنك لن تتمكن من ترقية الشاشة، وستكون مرتبط بحجم واحد للشاشة الخاصة بك إلا إذا كان جهاز اللاب توب الخاص بك يدعم التوصيل بالشاشات الخارجية، وهو الأمر الذي قد يكلفك المزيد من الأموال.
قيود الأداء: على الرغم من أنك قد تشتري جهاز لاب توب بسعر مماثل لجهاز كمبيوتر مكتبي، ولكنك لن تحصل على نفس الأداء الذي قد تتحصل عليه من أجهزة سطح المكتب. فكما ذكرنا سابقاً، إن تصنيع المكونات بأحجام أصغر يعني تكاليف مالية أكبر. أجهزة اللاب توب تعاني عادةً من الاختناق الذاتي بسبب مشاكل الحرارة تحت حالات الضغط وعبء العمل. لذلك، إذا كنت من عشاق الألعاب أو تعمل على برامج التصميم الجرافيكي أو تحرير الفيديو، فإن أجهزة اللاب توب ستجعلك تشعر بقيود الأداء وبشكل صريح.
ما هي أجهزة الكمبيوتر المكتبية
في سياق حديثنا عن مقارنة بين الكمبيوتر واللاب توب سننتقل إلى مميزات وعيوب أجهزة الكمبيوتر المكتبية. أجهزة الكمبيوتر المكتبية هي عادةً عبارة عن أبراج مُصممة لوضعها فوق المكتب أو أسفله. من السهل استبدال الملحقات الطرفية وترقيتها وقتما تشاء لأنها ليست مدمجة. ولكن هناك أنواع أخرى من أجهزة الكمبيوتر المكتبية التي تكون مدمجة، حيث تحتوي على المكونات والشاشة في هيكل واحد، وهي تشغل مساحة أصغر من سطح المكتب.
مميزات أجهزة الكمبيوتر المكتبية
الأداء الأعلى: إذا كنت تبحث عن الأفضل قيمة مقابل السعر فإن أجهزة الكمبيوتر المكتبية لديها الكثير لتقدمه. الكمبيوتر المكتبي يمنحك القدرة على تركيب أحدث وأقوى شرائح المعالجة المركزية والرسومية وأكبر قدر من سعة الذاكرة العشوائية. هذه الإمكانات مطلوبة جداً لتشغيل أحدث عناوين الألعاب المتطورة والتعامل بشكل مثالي مع برامج تحرير الفيديو التصميم الهندسي. فإذا كانت أعمالك المهنية أو متطلباتك الترفيهية متعطشة للموارد، فإن الكمبيوتر المكتبي هو خيار ضروري.
قابلية الترقية: يمنحك الكمبيوتر المكتبي القدرة على ترقية المكونات في المستقبل لمواكبة المتطلبات الأحدث لأنظمة التشغيل والبرامج والألعاب. لا تحتاج فقط سوى أن تتأكد من أن مزود الطاقة لديك كافِ لتمرير الطاقة المناسبة لكل من المعالج المركزي والرسومي الأحدث.
الشاشة الأكبر: على أجهزة اللاب توب أنت مقيد دائماً بشاشة لا تتخطى حاجز 16 إنش، أو في أفضل الحالات 18 إنش. بينما على أجهزة سطح المكتب يمكنك شراء شاشات ضخمة للاستمتاع بالألعاب وزيادة طاقتك الإنتاجية على برامج الأعمال الاحترافية. ومع ذلك، فإن التفكير في شاشات 2K و 4K يضع على كاهلك التفكير في امتلاك وحدة المعالجة الرسومية الأكثر قوة والأغلى ثمناً. على الرغم من أنك قادر أيضاً على توصيل اللاب توب بشاشات عرض خارجية، ولكنك ستحتاج فقط إلى المزيد من كابلات العرض ومحطة إرساء مخصصة. ومع ذلك، ينبغي أن تتأكد أولاً من أن اللاب توب قادر على دعم دقة العرض الأعلى على الشاشات الأحدث. أجهزة اللاب توب مقيدة جداً، وقد لا تمنحك القدرة على توصيل شاشات عالية الدقة، بينما تمنحك أجهزة الكمبيوتر المكتبية القدرة على ترقية وحدة المعالجة الرسومية والمركزية لتوفير المتطلبات اللازمة لتشغيل الشاشة الجديدة الأعلى دقة.
التبريد الأفضل: بفضل المساحة الداخلية الأكبر داخل صندوق الحاسب، يكون من السهل على مكونات الهاردوير طرد وتشتيت الحرارة الناتجة. يُمكنك تركيب مبرد حراري أو مائي لوحدة المعالجة المركزية لضمان الهروب من الاختناق الحراري. بينما تأتي البطاقات الرسومية بعدد كافي من المراوح وأنابيب التبريد الحرارية لامتصاص الحرارة المرتفعة وتبريد نفسها بشكل مثالي. هناك أيضاً قابلية إضافة المزيد من المراوح داخل صندوق الحاسب لضمان توفير أجواء باردة داخل الصندوق، ما يحافظ على توفير أفضل أداء ممكن لجميع المكونات والحفاظ على أعمارها الافتراضية.
أرخص ثمناً: أجهزة الكمبيوتر المكتبية أرخص ثمناً لأنها لا تتطلب أي جهود هندسية إضافية من أجل تركيب المكونات الدقيقة ومعدات الهاردوير والأجهزة بداخل هيكل مضغوط وصغير الحجم. فعلى سبيل المثال، يمنحك كمبيوتر مكتبي أداء أقوى بسعر ما مقارنة بنظيره من أجهزة اللاب توب بنفس السعر بالضبط.
بيئة ومساحة العمل: على أجهزة سطح المكتب، يُمكن استبدال لوحة المفاتيح والفأرة وضبط دقة العرض بما يتناسب مع تفضيلاتك الشخصية. في حين أنك قادر أيضاً على شراء لوحة مفاتيح أو فأرة إضافية وتوصيلها باللاب توب، ولكن سيتسبب هذا الأمر في فوضى أكبر خاصة إذا كنت تفضل استخدام اللاب توب على الفراش.
عيوب أجهزة الكمبيوتر المكتبية:
لا يُمكنك التنقل بها: أجهزة الكمبيوتر المكتبية ليست أكبر حجماُ فحسب، وإنما نتيجة العديد من المكونات المتصلة بصندوق الحاسب، مثل الشاشة والسماعات وغيرها من الملحقات الطرفية، سيكون من المستحيل التنقل بها. حتى إذا أردت نقل الكمبيوتر إلى غرفة أخرى داخل المنزل أو الشركة، فسيتسبب هذا الأمر في إحداث فوضى كبيرة وجهد مبذول. ولا يمكنك التنقل بسهولة داخل المنزل كلما أردت ذلك. أيضاً محاولة نقل الحاسوب المكتبي من غرفة لأخرى محاولة محفوفة بالمخاطر لأنها من الممكن أن تكون سبباً في إتلاف أياً من المكونات.
تشغل المساحة الأكبر: أجهزة الكمبيوتر المكتبية تستهلك مساحة أكبر على سطح المكتب، من لوحة المفاتيح إلى الفأرة إلى السماعات إلى الشاشة، جميعها مكونات تتطلب توفير مساحة أكبر على سطح المكتب، وهو ما يحد من إنتاجيتك إذا كنت تحاول الدراسة أو تدوين أبحاث ورقية على نفس المكتب. وبالتالي، المكتب لن يتسع "عادةً" لأي مكونات إضافية.
التكلفة الإضافية: الكمبيوتر المكتبي لا يأتي مع ملحقات طرفية. ستحتاج لشراء لوحة المفاتيح والفأرة والمكبرات الصوتية والشاشة على نفقتك الخاصة. أيضاً بعض المكونات تكون باهظة الثمن، مثل المعالجات الرسومية الرائدة أو أنواع الذاكرة العشوائية الأعلى سرعة في التردد. ومع ذلك، فهي الخيار المناسب لمن يبحث عن أي جرعة إضافية من الأداء.
مشاكل التيار الكهربائي: أجهزة الكمبيوتر المكتبي تعمل عن طريق التوصيل المباشر مع مقبس (سوكيت) الكهرباء بجدار الحائط. هذا الأمر يجعلها عُرضة للتلف مع شذوذ التيار الكهربائي المرتفع أو المنخفض، خاصة إذا لم تكن تحتوي على مزودات طاقة من الفئة الرائدة. يمكنك التغلب على هذه المشكلة من خلال شراء مانع التيار الكهربائي UPS أو أجهزة تنظيم التيار، ولكنها تكلفة إضافية. أيضاً أثناء انقطاع التيار الكهربائي، لا يمكنك الاستمرار في مزاوله أعمالك، مما قد يحد من إنتاجيتك ويتسبب في تأخيرك عن إنجاز أعمالك في الوقت المناسب.
يشاهد الزوار الآن:
- مكونات الحاسوب الاساسية بالصور.
- التحكم في الكمبيوتر عن بعد.
- الكمبيوتر يعمل والشاشة سوداء.
- قائمة البرامج الاساسية للكمبيوتر.
- مشكلة الصفحة الزرقاء في ويندوز.
نعتقد أننا قدمنا تغطية شاملة حول مقارنة بين الكمبيوتر المكتبي واللابتوب لتحديد أيهما أفضل. فإذا كنت من الرحالة الرقميين بحكم طبيعة عملك أو دراستك، فإن اللاب توب خيار لا يُمكن الحياد عنه. أما إذا كنت تريد الأداء الأعلى وسهولة الترقية المستقبلية لمواكبة متطلبات الألعاب والبرامج الأحدث، فإن الكمبيوتر المكتبي أمر ضرورية ولا مفر منه.